ثراء المعاني وزخرفة المباني في همزية القاضي الأرَّجاني دراسة تأويلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بيشة ـ السعودية

المستخلص

الملخص

ما بين التأويل والتفسير صلة رحمٍ، ووشيجة قربى؛ لا تكاد تنفصل عراها، ولا يضيق مداها، بل يزيد اتساعًا، فللنص وفضاءاته رؤًى تتجدد بتجدد المتلقي؛ لتصبح الشراكة قائمة بين أطراف العملية الإبداعية التي تشتمل على المبدع والنص والمتلقي، حتى إذا جاء قارئٌ/ متلقٍّ مختلفٌ، فكأنما ولد طائر الفينيق؛ ليضرب بجناحيه المشرق والمغرب إيذانا ببعث جديد، وحياة تتأبى على الموت، وذلك من خلال عملية قرائية أخرى غير تلك القراءات التي سبقته.

من هنا كان هذا البحث الذي يحمل عنوان: "ثراء المعاني وزخرفة المباني في همزية القاضي الأرَّجاني/ دراسة تأويلية"؛ نبحر من خلالها في فضاءات النص التي تُخْرِجُ لنا دررَهُ ولآلئه وخباياه لشاعرٍ ـ رغم قيمته وقامته الإبداعية بين شعراء عصره ـ لا يكاد كثيرون يعرفونه؛ هو القاضي ناصح الدين الأرجاني؛ دراسة نؤوِّل فيها مقاصد المعاني، وزخارف المباني في قصيدة تنماز بالإبداع والجدة والأصالة، فبين أيدينا قصيدة؛ يضح لنا من خلال دراستها تأويليا جدَّتُها وثراء معانيها، وفخامة مبانيها، فالقاضي ناصح الدين الأرَّجاني واحدٌ من الشعراء القضاة، أو من القضاة الشعراء الذي يمَّاز شعره بالرصانة والأصالة، وجودة التراكيب مع لغة عالية، وصور غالية، وأسلوب خاصٍّ به؛ يجعله متفردا بين شعراء عصره.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية