الخلافُ المنهجيُ بين أحمد شاکر والألباني دراسة حديثية مقارنة في المعايير والتطبيقات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اوقاف

المستخلص

منهج الشيخ أحمد شاکر في تضعيف الحديث
وينقسم منهج الشيخ إلى قسمين :
• الأول: لعلة السند
• الثاني: لعلة المتن .

أولاً: منهج أحمد في تضعيف الحديث لعلة السند
ومن خلال التتبع لمنهج الشيخ وجد أن الشيخ أحمد شاکر موافقاً لأهل الحديث في الشأن ،وذلک في تقريراته النظرية التي يبين فيها ما ذهب إليه المحدثون ومن ذلک : " إن من شروط الحديث الصحيح – أن يسلم من العلل التي بعضها الشذوذ والإضطراب والتدليس " ( ).
ويبين ضعف الحديث لعلة السقط کالمعضل، بقوله : فحديثه معضل " والمعضل من أقسام الحديث الضعيف کما هو مقرر في المصطلح " ( ) .
والحديث المنقطع من أنواع الحديث الضعيف ، لجهالة الراوي الساقط ، وأن الحديث المرسل ولو کان المرسِل ثقة ، لا يحتج به عند أئمة الحديث " ( ) .
ومن خلال تحقيقات الشيخ للأحاديث والآثار نجد أن الشيخ أحمد شاکر ينهج منهج المحدثين في تضعيف الحديث لأجل عله السند .
وهذه بعض أحکام تضعيف الحديث التي ترجع إلى علة السند .
فعند عدم اتصال السند يتفرع علل أربع هي :
1-الإرسال . 2-التعليق .
3-الإنقطاع. 4- الإعضال .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية