منهج القاضي عبد الجبار في التفسير بالمأثور مستل من رسالة ماجستير بعنوان منهج القاضي عبد الجبار في التفسير وعلوم القرآن دراسة تحليلية رسالة مقدمة لاستکمال درجة التخصص "الماجستير" في الآداب تخصص الدراسات الإسلامية بنظام الساعات المعتمدة»

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

کانت جل فرق المسلمين مثل الخوارج أو المعتزلة أو غيرهم يحرصون الحرص البالغ على تفسيره؛ لبيان صحة اتجاههم، وبما يوافق ميولهم، ولا شک أن هذه الفرق أضافت الکثير من طرق التفسير التي أصبحت بعد ذلک أساسًا لعمل کثير من العلماء المتأخرين، من أهل السنة، أو الأشاعرة، وغيرهم کما سنبين ذلک؛ فتفسيرهم رغم ما به من مآخذ إلا أنه أضاف الکثير من طرق التفسير المعتبرة عند العلماء؛ لذلک شرعت في هذا البحث مبينًا منهج التفسير بالمأثور عند أحد أوتاد المعتزلة، وهو «القاضي عبد الجبار» وقد غمض على کثير من الناس منهج المعتزلة؛وهو تحت عنوان : «منهج القاضي عبد الجبار في التفسير بالمأثور» "وأعنى بالمأثور أي بالقرآن والسنة وأقوال السلف وما ورد بالإسرائيليات.
تم تجميع المادة العلمية من «تفسير القاضي عبد الجبار بالمأثور» من عدة مؤلفات له؛وأعتمد على ثلاثة منها وهى تفسيره المسمى بـ«المحيط للقرآن» وهومعظمه مفُقود، ولم يجمع بعضه إلا حديثًا من مواضع مختلفة من تفاسير، مثل: «التفسير الکبير» للرازي، وقام بهذا العمل الکبير الدکتور خضر محمد نبها عام 2009 وکتابه«تنزيه القرآن عن المطاعن» للدکتور خضر محمد نبها أيضا، وکتابه «متشابه القرآن» - تحقيق الدکتور عدنان محمد زرزور – جامعــة دمشق لضبط منهجه في التفسير.
وقد راعيت في البحث الآتي:
1) قراءة التفسير، وبيان منهج المفسر في التفسير.
2) عزو الآيات والسور إلى المصحف العثماني مع کتابة رقم الآية.
3) تخريج الأحاديث إلى مصادرها الأصلية وبيان حکم العلماء عليها.
4) عزو ما اقتبس إلى مصادره ومراجعه.
5) بيان الکلمات المبهمة والمشکلة على القارئ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية