الآثار البيئية والصحية لصناعة دباغة الجلود فى مدينة الروبيکى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب

المستخلص

اهتم علم الاجتماع بالبيئة کمجموعة من العناصر الطبيعية والاجتماعية التي تؤثر على سلوک الانسان وتفاعله مع الأخرين وتوجه نشاطه الاجتماعي وجهة معينة ولقد تزايد مفهوم البيئة الاهتمام العلمى به خلال العقدين الماضيين بطريقة غير مسبوقة وظهرت علوم تتخذ من البيئة محورًا لها وعقدت الندوات والمؤتمرات وأنشئت المؤسسات المتنوعة وعلى هذا صارت البيئة بؤرة اهتمام العالم والعلماء والبيئة ليست مجرد عناصر طبيعية ( ماء وهواء وتربة ومعادن ونباتات ومصادر للطاقة وحيوانات ) بل هى رصيد الموارد المادية والاجتماعية المتاحة فى وقت ما وفى مکان ما لإشباع حاجات الانسان وتطلعاته وتمثل العناصر الطبيعية البيئة الطبيعية أو الموارد التى أتاحها الله للإنسان ليستمد منها مقومات حياته کالغذاء والکساء والمأوى والدواء على حين تتمثل الموارد الاجتماعية فى البنية الأساسية المادية التى شيدها الانسان وفى مجموعة النظم الاجتماعية والمؤسسات التى أقامها وبالتالى يمکن النظر إلى البيئة الاجتماعية على أنها الطريقة التى نظمت بها المجتمعات الانسانية حياتها وسخرت البيئة الطبيعية لخدمتها کاستعمال الأراضى للرعى والزراعة والسکن واستخراج ثرواتها الطبيعية والصناعة والتجارة والتعليم والانتاج والاستهلاک وعلى هذا فالبيئة تعنى تحديدًا الاطار الذى يعيش فيه الانسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وکساء ودواء ومأوى ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بنى البشر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية