قلق المستقبل وعلاقته بجودة الحياة والأمن النفسى لدى عينة من طلاب الثانوية العامة بظل جائحة کورونا.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرسة

المستخلص

هدف البحث إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين قلق المستقبل وکل من (جودة الحياة، الأمن النفسى) لدى طلاب الثانوية العامة (عينة الدراسة). وکذلک معرفة ما إذا کانت هناک فروق بين متغيرات الدراسة ترجع لمتغير (الجنس). والتعرف على القدرة التنبؤية لکل من جودة الحياة والأمن النفسى فى مستويات الشعور بقلق المستقبل، وتکونت عينة الدراسة الأساسية من (450) طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، تراوحت أعمارهم من (16-18) سنة، واعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلى والمنهج الوصفى الإرتباطى، واعتمد البحث على مقياس قلق المستقبل: کما تم الإستعانة بــ (15) مفردة من مفردات مقياس منظمة الصحة العالمية لقياس جودة الحياة (1995)، وتم الاعتماد على مقياس ماسلو للشعور – عدم الشعور بالأمن النفسي) من إعداد ماسلو (Maslow) وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباط موجبة ودالة إحصائيًا بين أبعاد مقياس قلق المستقبل بعضها البعض والدرجة الکلية، وارتبطت جودة الحياة فى ظل جائحة کورونا ارتباطًا سالبًا ودال إحصائيًا مع أبعاد مقياس قلق المستقبل والدرجة الکلية للمقياس. کما ارتبط الأمن النفسى ارتباطًا سالبًا ودال إحصائيًا مع أبعاد مقياس قلق المستقبل والدرجة الکلية لمقياس قلق المستقبل. کما ارتبطت جودة الحياة بالأمن النفسى ارتباطًا موجبًا. وجود فروق بين متوسطى درجات الطلاب فى متغير (جودة الحياة) لصالح (الذکور)، عدم وجود فروق بين أفراد عينة الدراسة تبعًا لمتغير الجنس فى کل من (الأمن النفسى وقلق المستقبل وأبعادة الفرعية)، يمکن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال جودة الحياة والأمن النفسى لدى طلاب الثانوية العامة (عينة الدراسة).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية