Le mème et la foule

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

french department, faculty of Arts, Beni Suef University, Beni Suef, Egypt

المستخلص

في عالم يتسم "بالعولمة" ويتقدم بأقصى سرعة ويتصف بتعددية التخصصات، لا جدوى من رسم حدود فاصلة للنشاطات الإنسانية. يتنافس المتخصصون في کل المجالات ويسعون حثيثًا للتجديد، بيد أن الأفکار الأکثر ابتکارًا تنبع من التاريخ. وانطلاقًا من هذه الفکرة فإن اللجوء للصورة يعد مصدر قوة في کل زمان. فالصورة احتلت دائمًا الصدارة بقدرتها على التواصل التي تتفوق على الکلمات وبالآفاق التي تفتحها للخيال. وهکذا تتغلب الصورة على الکلمات من واقع أنها تکثف الأفکار دون شائبة وتنقل الرسائل بسرعة فائقة دون المساس بالمعنى وتخاطب ببساطتها کل الطبقات من مختلف الثقافات دون تمييز. إن الصورة تساوي ألف کلمة کما قال کونفوشيوس، فکم من مرة وفرت الصورة الوقت والجهد ونقلت الرسالة بکفاءة؟ وکما تؤکد مارتين جولي، سبقت الصور الکلمات وحاليًا مهدت التکنولوجيا الحديثة الطريق وفتحت الباب على مصراعيه لوسائل الإتصال في کل المجالات. إنه العصر الرقمي الذي يشجع استخدام الصورة. وبالتالي ووفقًا لفرديناند دي سوسير " اللغة ليست منظومة الإشارات الوحيدة التي تعبر عن الأفکار." وبلا شک إن تحليل الصورة هي وسيلة ترفيه للذکي ومن الجدير بالذکر أن الربط بين الترفيه والذکاء يُذکر بأن تفسير الصورة ليس نشاطًا تلقائيًا يمکن ممارسته بلا جهد. فکلما کان المتلقي واعيًا وذو دراية بالسياق کلما ارتفعت القيمة الفنية والتواصلية للصورة. ولکن ماذا بشأن الجانب الآخر لهذه الوسيلة خاصة في ظل العصر الرقمي؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية