الإيكولوجيا من خلال نماذج من القصة الأردية النسوية القصيرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس – كلية الآداب قسم اللغات الشرقية وآدابها – شعبة اللغة الأردية

المستخلص

الإيكولوجيا هى إحدى مرادفات البيئة، فإذا كانت البيئة تعنى اصطلاحًا "الوسط أو المجال المكانى الذي يعيش فيه الإنسان، ويضم الأشياء التى من حولنا، والتى تؤثر على بقاء الكائنات الحية على سطح الأرض، وتشمل الهواء والماء والتربة والمعادن والمناخ، والكائنات أنفسهم"( محمد عبد القادر الفقي،1999: ص14)، فإن المصطلح "إيكولوجى•" "يعنى العلم الذى يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط أو المسكن الذى تعيش فيه"(رشيد دحدوح، 2008م: ص15)، وبذلك صار للبيئة مفهومان؛ "الأول وهو علم الإيكولوجيا الذى يدرس الروابط والعلاقات القائمة بين الكائنات ضمن منظومتها البيئية الخاصة، والثانى مرتبط بدراسة أماكن معيشة الكائنات الحية"

إن العلاقة بين الأدب والبيئة علاقة قديمة؛ حيث يعد الأدب مجالًا خصبًا لمقاربة الظواهر والقضايا، لكونه يتسم بالشعرية البلاغية والوجدان فضلاً عن الأفكار، ولقد غدت الدراسات البيئية (الإيكولوجية) حديثًا فرعًا من فروع الدراسات الثقافية التي تشعبت في المجالات الإنسانية، وقد جاء الأدب الأردي أيضًا محتفيًا بالبيئة بخاصة القصة النسوية القصيرة، لذا يسعى البحث إلى رصد (الإيكولوجيا) في نماذج من القصص الأردية النسوية القصيرة، حيث ينتهج الباحث منهج (النقد البيئي)، ومنظور(النسوية الإيكولوجية) الذي يستند على مرتكزين؛ العلاقة والترابط بين المرأة والطبيعة، مواجهة العنف ضد البيئة وتدميرها.

وتتمثل حدود البحث في دراسة نحو ثماني قصص قصيرة لثماني كاتبات للقصة الأردية القصيرة، وقد تطلب البحث أيضًا إلقاء نظرة على مصطلحى النقد البيئي والنسوية الإيكولوجية، كما تم أيضًا دراسة النسيج اللغوي البيئي داخل القصص؛ نظرًا أن البيئة كما تتجلى من الناحية الموضوعية تحضر أيضًا من الناحية اللغوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية