التراث معطي ساخراً في الشعر المصري المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية – کلية الاداب – جامعة المنوفية

المستخلص

إن تفاعل الأدباء والشعراء مع  التراث قد يرجع إلى أسباب قد تعود إلى الرؤية الفنية للقصيدة وقد يرجعها البعض إلى نوع من التخفي يعمد إليه الأدباء والشعراء خشية المواجهة المباشرة ، وقد يرجع إلى موقف فکري يميل الشعراء  إلى اتخاذه تجاه التراث إما بالاعتداد به في مواجهة التغريب ، أو بمحاولة إعادة إنتاجه بالاستفادة من رسوخه في الذاکرة الجمعية، او لانتقاده ومسائلته.
وتعد السخرية مجالا خصبا يتضمن ما سبق أو يشير إليه وفي کثير من الأحيان يمثل التفاعل مع التراث جزء من الأداءات الساخرة، وکما أن السخرية تمثل جديلة بين المبدع والمتلقي وترتکز على وشائج ضمنية واتفاقية بينهما، فإن التعامل مع التراث قد يمثل ضرورة في الأداءات الساخرة؛ لأن التراث يمثل في حد ذاته هذه الوشائج بين المبدع والمتلقي على نحو يجعل منه أرضية مشترکة بينهما يمکن استغلالها في بناء الخطاب الساخر ، وکذلک في إنتاج دلالاته وتقاطع سياقاته وتلاقيها.
ونحن في هذه الدراسة سوف نحاول  تحليل نماذج من قصائد الشاعرين موضع الدراسة التي اعتمدت التراث کجزء من بناء الخطاب الساخر في محاولة للإجابة على تلک التساؤلات المتعلقة بالعلاقة الشائکة بين المبدع والتراث من ناحية وبين الخطاب الساخر والتراث من ناحية أخرى.

الموضوعات الرئيسية


  1. نجیب سرور ، لزوم ما یلزم ، دار الشروق ، القاهرة، مصر، ط١،٦٠٠٢، ص ٦١١،٧١١
  2. أمل دنقل ، الأعمال الکاملة ، دار الشروق ، ط١، قصیدة مقابلة خاصة مع ابن نوح ، ص ٨٩٣،٩٩٣،٠٠٤،١٠٤