شعرية الحوار في القصيدة السعودية المعاصرة : دراسة في مجموعات مختارة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مرکز دراسات الشرق الأوسط - جامعة لوند في السويد

2 قسم اللغة العربية وآدابها، کلية العلوم والآداب بالرس- جامعة القصيم

المستخلص

ثمة أبحاث عدّة تناولت الحوار في الشعر من حيث أداؤه السردي، والدور الذي يضيفه إلى الشعر حين يستعير هذه الأداة الفنية من حقل مجاور؛ بيد أن أغلبها قد رکز على الحوار بوصفه تقنية سردية أو درامية، ومن ثم تعامل معها وفق أدوات السردية ومناهجها البحثية. من هنا اختلف هذا البحث بعنايته بما يضيفه الحوار إلى شعرية القصيدة، وباعتماده أدوات الشعرية ونظرياتها ومناهجها النقدية؛ إذ إنّ السؤال ليس ما يضيفه الحوار للنص الشعري، بل ما يضيفه الحوار لشعرية النص. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، واتخذ من أدوات النظريات الشعرية منطلقاً له؛ لا سيما نظريتي الشعرية عند (رومان جاکبسون) و(جان کوهين). وقد اقتضت طبيعته أن يأتي في أربعة أقسام؛ رکز أولها على التمهيد النظري للحوار ورحلته بين الفنون النثرية والدرامية والشعرية، وتناول ثانيها شعرية الحوار من خلال اللعب على البرنامج التواصلي، ودرس ثالثها الدلالات الشعرية للغة الحوار، واختص رابعها بدراسة المستوى الصوتي لشعريته؛ سواء لجمل الحوار، أو لکلماته. ومن أبرز ما انتهى إليه من نتائج: أن الشاعر السعودي قد استثمر الحوار بطريقة خدمت شعرية نصه، وأعاد به ترتيب النموذج التواصلي بما يبرز مشاعره -في إيقاع مختلف- محملاً ملفوظاته حمولة شعرية انزاحت به بوصفه تقنية سردية ليکون تقنية شعرية تستنطق العوالم الداخلية للذات، وتعيد تشکيل ما هو خارجها وفق رؤيتها، وتلامس نصوصاً أخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية