فالأمور الضرورية في مقاصد الشريعة ترجع إلى حفظ خمسة أشياء: الدين - العقل - النفس - النسل - المال. وقد نبه بعض علماء الأصول إلى أن هذه الضروريات مشار إليها بقوله تعالى:إذ لا خصوصية لنساء المؤمنات فقد کان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ على الرجال بمثل ما نزل في المؤمنات. وهذه المقاصد منها ما هو أصلي أي مقصود لذاته، ومنها ما هو تابع للأصلي ومکمل له، ويتضح ذلک بالأمثلة لکل من الأصلي والتبعي . من هنا حرصت على هذا الموضوع واخترته مع ما يلي :
فيه المساهمة بتحقيق مقصد من مقاصد الشريعة وهو حفظ النفس. ولأهمية وحاجة الناس الماسة إليه ، مع قلة ما کُتب فيه . أن غالب مَنْ کتب فيه کتب بنظرةٍ قانونية بحته ، أو نظرة شرعية فقهية بحته دون المقارنة بينهما وتقويم القانون بالشريعة السمحة .