الْأَفْعَالُ فِي الْأرْبَعِيْنَ حَدِيْثًا النّوَوِيّةِ دِرَاسَةٌ صَرْفِيَّةٌ تَحْلِيْليَّةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کُلِّيَّةِ الْآدَابِ جَامِعَةِ الْمَنُوْفِيَّةِ

المستخلص

مِنَ الْمَعْلُوْمِ الَّذِي لَاْ يُجْهَلُ، أَنَّ لِلْفِعْلِ دُوْرًا بَارِزًا فِي الْعَرَبِيَّةِ، ذَلِکُمْ أَنَّهُ يُعَدُّ رُکْنًا مُهمًّا مِنْ أَرْکَانِ الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ خَاصَّةً؛ فَهُوَ يُعَدُّ أَحَدَ رُکْنَيِ الْإِسْنَادِ؛ حَيْثُ إِنَّهُ هُوَ الْمُسْنَدُ دَائِمًا، وَلِذَلِکَ کَانَ عُمْدَةً فِي الْجُمْلَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
وَقَبْلَ تَفْصِيْلِ الْقَوْلِ فِي الدِّرَاسَةِ التَّحْلِيْلِيَّةِ الصَّرْفِيَّةِ لِلْفِعْلِ، وَدِدْتُ أَنْ أُقَدِّمَ تَعْرِيْفًا لَهُ، مِنْ خِلَاْلِ مَا قَالَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ.
أَقْوْلُ:لَقَدْ تَعَدَّدَتِ الْأَقْوَالُ حَوْلَ مَعْنَى "الْفِعْلِ"، وَلَکِنْ سَيَظَلُّ أَرْسَخُهَا جُذُوْرًا، وَأَقْرَبُهَا إِلَى الصَّوَابِ، هُوَ تَعْرِيْفُ سِيْبَوَيْهِ، حَيْثُ قَالَ: "وَأَمَّا الْفِعْلُ، فَأَمْثِلَةٌ، أُخِذَتْ مِنْ لَفْظِ أَحْدَاثِ الْأَسْمَاءِ، وَبُنِيَتْ لِمَا مَضَى، وَلِمَا يَکُوْنُ، وَلَمْ يَقَعْ، وَمَا هُوَ کَائِنٌ لَمْ يَنْقَطِعْ، فَأَمَّا مَا مَضَى، فَ (ذَهَبَ، وَسَمِعَ، وَمَکُثَ، وَحُمِدَ)، وَ أَمَّا بِنَاءُ مَا لَمْ يَقَعْ، فَإِنَّهُ قَوْلُکَ آمِرًا: اِذْهَبْ، وَاقْتُلْ، وَاضْرِبْ، وَمُخْبِرًا: يَقْتُلُ، وَيَذْهَبُ، وَيَضْرِبُ، وَيُقْتَلُ، وَيُضْرَبُ

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية