رد القرآن الکريم على الإلحاد والملحدين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية- المملکة العربية السعودية

المستخلص

العنوان: رد القرآن الکريم على الإلحاد والملحدين.
الخلاصة: يتکون هذا البحث من: مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة. أما التمهيد فکان عن التعريف بالإلحاد لغة واصطلاحا.
      وکان المبحث الأول عن: أنواع الإلحاد، والملحدين من خلال ما جاء عنهم في القرآن الکريم، وأن هناک أنواعا أساسية للإلحاد هي: الإلحاد في الله ´، والإلحاد في آياته، سواء: الشرعية، أو الکونية. کما أن هناکم أنواعا للإلحاد باعتبار الإيمان بوجود الله ´، أو عدم الإيمان بوجوده، وهي: الإلحاد الشامل، الذي يعني: إنکار وجود الله´، والإلحاد الجزئي، الذي يعني: زعم الإيمان بوجود الله (أو خالق للکون) مع التکذيب بالوحي أو شيء من لوازمه، أو التکذيب باليوم الآخر أو شيء من متعلقاته.
           وکان المبحث الثاني: في الرد على الإلحاد والملحدين من خلال ما جاء عنهم في القرآن الکريم. سواء الرد عليهم من خلال ما اشتمل عليه القرآن الکريم على نحو عام، أو الرد عليهم من خلال ما اشتمل عليه القرآن الکريم على نحو خاص.
          وکان من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث: أن القرآن الکريم رد على الإلحاد والملحدين ردودا متعددة، سواء على الإلحاد الشامل، أو على الإلحاد الجزئي، ورد ردودا بعامة وردودا بخاصة، وردودا من خلال آيات الله´ الشرعية، والکونية.
   ولعل من أبرز التوصيات: العناية بالرد على الإلحاد والملحدين، وافتراءاتهم، وشبههم وتلبيساتهم المختلفة بما يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، ولاسيما: مراحل المراهقة. والاستفادة في ذلک من مختلف وسائل الإعلام المعاصرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية