الزحف العمراني على المناطق الزراعية واثاره البيئية في محافظة الاحساء باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

(جامعة الملک سعود/ المملکة العربية السعودية/ الرياض)

المستخلص

تعد واحة الإحساء من أقدم مناطق الاستقرار البشري والحضري في المنطقة الشرقية، کما انها تعتبر مميزا بالنسبة للمملکة فهي آخر المعمور الحضري السعودي من الناحية الجنوبية الشرقية، وهمزة وصل المملکة بدول الخليج العربية المجاورة.
وتمتاز محافظة الإحساء
 بمساحتها الکبيرة التي تصل الى حوالي 669492 کم مربع تمثل (86%) من المساحة الکلية للمنطقة الشرقية، وتشکل الصحاري الفقيرة معظم أراضيها، بينما تعد الواحة، التي اخذت المحافظة اسمها، قلبها النابض بالحياة، حيث وفرة المياه والأراضي الزراعية الخصبة. ولاتزيد مساحة واحة الإحساء عن 252 کم مربع، لتشکل نسبةضئيلة من مساحة المحافظة تصل الى حوالي 0,038%.
وتعتبر واحة الإحساء مرکز الثقل السکاني في المحافظة التي يسکنها نحو 689884 نسمة (حسب احصائيات عام 1993م)، يشکلون (92,52%) من اجمالي سکان المحافظة، ويتمرکزون في ثلاث مدن رئيسية هي الهفوف، المبرز والعيون. وقد أدى ظهور النفط في المنطقة الشرقية للمملکة الى استقطاب السکان للاستقرار في الواحة نتج عن ذلک نمو عمراني واسع تضاعفت فيه مساحة المدن الثلاث في السبعين عاما الممتدة بين عامي 1930-2000م عشرات المرات (العمير،1999م)، مؤديا الى التحام المدن فيها.
ويسعى البحث الحالي الى الاستفادة من التقنيات الحديثة في الجغرافيا ممثلة بتقنيتي الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، في تبيان مساحة النمو العمراني الافقي في واحة الاحساء وذلک للفترة 1987 حتى 2018م.
حيث تعتبر تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية من اهم أدوات البحث العلمي الحديثة المساندة للدراسات الجغرافية، والتي اثبتت جدواها واهميتها في البحوث الجغرافية التطبيقية الا انها غير مستخدمة بالنسبة لکثير من الباحثين الجغرافيين العرب. بالرغم من انها استخدمت على نطاق واسع في الدول الأوروبية والأمريکية منذ سنوات عديدة.
الکلمات المفتاحية: زحف عمراني، اثار بيئية، الإحساء، الأراضي الزراعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية