المهدورة دماؤهم في العصر النبوي ( 2 – 8 هـ / 624 – 630 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ- کلية الآداب - جامعة بيشة

المستخلص


البحث يتحدث عن الدماء المهدورة في العصر النبوي؛ وهم من أهدر النبي  دمهم أو أمر بقتلهم؛ لعمل قاموا به ضد النبي  أو المسلمين بشکل عام, واستحقوا أن يکونوا عرضة لأشد العقوبات؛ ردعًا لهم ومنعًا لغيرهم من أن يقوم بمثل هذا العمل.
وفي بداية البحث أوضح الباحث معنى کلمة هدر لغةً واصطلاحًا, ثم قسم بحثه إلى مبحثين الأول بيَّن فيه حرمة الدماء في الإسلام، وأنها معصومة إلا من وقع منه الخطأ, وأوضح حکم من سبّ النبي ، وأن عقوبته القتل, والمبحث الثاني استعرض المهدورة دماؤهم، ومن أمر رسول الله  بقتلهم ومصيرهم .
وختم البحث بخاتمة سجَّل فيها أهم النتائج والتوصيات ومنها :
- عدد الذين أمر الرسول  بقتلهم أو أهدر دمهم 31 منهم 26 من الرجال و5 من النساء.
- عدد الذين قتلوا بسبب إهدار دمهم أقل من الذين نالهم عفوه .
-لم يکن رسول الله حريصًا على قتلهم متى ظهرت توبتهم وعودتهم إلى الله، ولذلک قبل الشفاعات فيهم.
- خطورة الشّعر لکونه من أعظم الوسائل انتشارًا وتأثيرًا في تلک الفترة .
-حقد اليهود وتآمرهم على رسول الله  ومساعدتهم للأعداء، دفعته إلى الأمربقتل أخطرهم.
- تقدير الرسول  لأم هانئ وأم سلمة وأم حکيم يدل على ما للمرأة في الإسلام من مکانة وتقدير.
- التآمر على المسلمين ومعاونة الأعداء عليهم ونقض العهود جرائم لا تغتفر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية