انعکاسات حياة الإمام الخمينى فى قصص الأطفال الفارسى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

 تدور الفکرة الرئيسية للقصة حول الخير والشر، مما يعکس الجانب التعليمى لها، والذى يتضمن محاور عدة منها؛ الردع. أى إخافة الطفل من شىء ما کالعقاب مثلا إذا ما اقترف جرما. ومنها؛ التزام الصدق، والثواب عما يقوم به من إيجابيات. ومنها؛ البطولة، أى إظهار الشخصية الرئيسية کبطل، تخلد أعماله فى ذهن الطفل ويتقمص شخصيته البطولية فى حياته اليومية وصولا لمکانته. وأحيانا أخرى يحتوى القصص على جوانب أخلاقية أو اجتماعية أو غيرها. وإن اختلف الغرض من القصة، فخيوطها تظل عالقة بأذهان الأطفال، وليس من المستبعد أن تکون نفس القصة هى التى يرويها الطفل- بعد أن يکبر-لأبنائه.
وقد أدرک القائمون على الأمر في ايران أهمية بناء الطفل فکريا و نفسيا ، فأسسوا هيئة خاصة معنية بنشر قصص الأطفال فى سن الطفولة والمراهقة وهى ما تعرف باللغة الفارسية "سازمان پرورش فکرى کودکان ونوجوانان" (هيئة التربية الفکرية للأطفال والناشئة). صدر عنها عدة مجموعات قصصية لعدد من الأدباء مستقاة من قصة حياة آية الله العظمى روح الله الموسوى مصطفى الخمينى.
وإذا ما طبّقنا نظرية أحد علماء علم النفس، ويدعى آلبرت باندورا، فى التعلم الاجتماعى، على المضامين الواردة بهذه المجموعات القصصية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية