تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على أسباب وجود ظاهرة التعدد في المکونات الترکيبيةللجلمة، والتعرف على هذه المکونات، وأنماطها، والکشف عن بعض السياقات التي تتعدد فيها هذه المکونات في القرآن. واتُبع فيها المنهج: الوصفي التحليلي. ومن أبرز النتائج: من أسباب التعدد الرجوع للمعني، وطبيعة الترکيب النحوي، ومن المتعددات التي تأتي في صور مفردة: المبتدأ، الخبر، الفعل، وصاحب الحال، والمفعول به، وهي مکونات أساسية للجملة باستثناء المفعول به، أما المکونات الأخرى: المفاعيل، النعت، الحال، فقد تأتي مفردة، جملة، متنوعة، وهي مکونات مکملة للجملة. وکل السياقات التي تتعدد فيها المکونات الترکيبة سياقات تقتضي هذا التعدد.