نظـريـة المعـرفة عنـد إدجـار مـوران

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

يُعد مبحث المعرفة من أهم مباحث الفلسفة الأساسية، وعليه فقد حظيت نظرية المعرفة باهتمام کثير من الفلاسفة في کل العصور بدءًا من القديم، ومرورا بالوسيط، ووصولا إلى الحديث والمعاصر الذي يُعد من أزهى العصور التي تُبين أهمية نظرية المعرفة، ولا أدل على ذلک أکثر من اهتمام أعلام الفلسفة الحديثة أمثال رينيه ديکارت، إيمانويل کانط، جون لوک، وديفيد هيوم وغيرهم بنظرية المعرفة، على الرغم من التباين والاختلاف في معالجة کل منهم لتلک النظرية.
والمعرفة أحد فروع الفلسفة الذي يدرس طبيعة ومنظور المعرفة الإنسانية وإمکاناتها ومصادرها وحدودها ومجالاتها، ويسعى للإجابة على تساؤلات متعددة، منها: ما المعرفة؟ وما مصادرها؟ کيف نصل إلى طبيعة الأشياء؟ ما معايير المعرفة؟ وبالإجابة على مثل تلک التساؤلات يُدرک الإنسان وجوده ووجود الموجودات الأخرى؛ لأن الإنسان يتميز عن باقي الموجودات بقوته العقلية، وبالتالي المعرفية، فبالمعرفة وأدواتها يصل الإنسان إلى تفسير الواقع وحقائقه، وتستطيع الذات الإنسانية أن تسيطر على الطبيعة عموما، وعلى أي موضوع آخر بهدف اکتشاف حقائقه المميزة؛ لأن الأصل في المعرفة هو البناء العقلي للموضوع، وهي تزداد دقة وتحديد بفضل تطور المفاهيم المعاصرة، والمناهج العلمية.توضح أبعاد نظرية المعرفة عند موران، وإبراز دورها في سياق فلسفته بشکل عام، وبيان أننا لا نستطيع أن نعيش إلا في ظل جوانب المعرفة المتعددة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية