قوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء...) :دراسة لغوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة المنوفية – مصر

المستخلص

           اللغة العربية لغـــة حية، دقيقة الألفاظ، ثرية البنى، مرنة التراکيب، هائلة الدلالات؛ لذا فلا عجب أن تکون وعـــاء لغــــويـــــًّا للمعجــــزة الخالدة الأبديــــــة التي استثمرت بکل الطرق المختلفة خصائص مستوياتها المختلفة لدرجــة تعجب معها کل العــجب لعـــجز اللغات الأخرى سامية وغير سامية عن أداء المعنى القرآني الــمراد، وخير شــــاهد على ذلک تراجم معاني القرآن المختلفة التي يختفي الإعجاز القرآني المحدد في قوله تعالى:انما الصدقات للفقراء )    حيث تهدف  هذه الدراسة إلى إظهار الدور اللغـــوي في تحديد معنى الآية الکريمة وضبط حدود کل طبقة من الطبقات المجتمعية المقصودة بها، وخــــط ألويات التصدق الذي يضمن التکافل الاجتماعي والاقتصادي العادل للمجتمع کله، وتطبيق ذلک على مجتمعاتنا المعاصرة.  منهج الدراسةاحيث انها  اتبعت المنهج الاستنباطي لتحديد معنى الآية الکريمة وضبط الحدود المجتمعية لکل طبقة من الطبقات المذکورة بها  ضبطًا تامًّا انطلاقًا من المسلمات اللغوية.
وقد اقتضت طبيعة دراسة الآية القرآنية أن تکون في مقدمة، وستة مطالب، تبعتها نتائج الدراسة، حيث ذکرت في المقدمة مشکلة هذه الدراسة، وأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها، والمنهج المتبع، وجاءت المطالب معنونة وفق البيان التالي:
-         المطلب الأول:القصر والتخصيص بــــ(إنما).
-         المطلب الثاني: الاستعمال اللغوي للفظ القرآني (الصدقات).
-         المطلب الثالث: الفروق اللغوية بين لفظي (الفقراء – المساکين).
-         المطلب الرابع: مناحي الاستعمال القرآني لـــ(العاملين عليها).
-         المطلب الخامس: الاستعمال اللغوي القرآني لــ(المؤلفة قلوبهم).
-         المطلب السادس:الاعجاز اللغوي في استعمال القرآن
(وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل).
  

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية