المصْطلَحات التّفَسِّيريّة عند المفسِّرين بالرَّأْي : دراسة تحْلِيليّة استدلالية

المؤلف

الآداب تخَصّص تفسير وعلوم قرآن

المستخلص

تَنَقَّلت الدِّراسة بين تِسْعَة وعِشْرين تَفْسِيرًا، لِنُخْبَة مِن أعْيَان المُفَسِّرين بالرِّأْي، الّتِي - وإن اخْتَلَفت مذَاهِبُهُم الفِکْريَّة، ورؤاهم العَقَدِيَّة- إلَّا أنَّه قد اتّفَقَ مَنْهَجُهًم التَّفْسِيريّ في التَّعاطِي مع النّصّ القُرْآني الشَّريف، والمُتَلَخِّص في إعْمَال النَّظَر والاجْتِهاد في الکَشْف عن مُرَاد اللّه U في کتَابه الکَريم، وفْق ما فَتَح اللّه عليهم به من عُلُوم وفُهُوم.
تتَتَبَّع الدِّراسة عبارات هؤلاء المفَسِّرين، وبتحليلِها تستخْلِص المُصْطَلَحات المرْتَبِطة باللّفْظ القُرْآني الکريم ومعْناه، ومن خلال کُتُب اللُّغَة وکتُب الاصطِلاح يتِمّ الاستدلال لتَعْريف هذا المصطَلَح العِلْمي الخاص، وبعْد الاستدْلال والتَّحرير يُمَثَّل له من عباراتهم في تفاسيرهم، من خلال عَرْض مثَال للمُصْطَلَح في سياقه المسْتَخْدَم في موضِعِه عنْدَهم، مع العَزْو لهذا الموضِع.
هذا ويَأْتي هذا البحْث في إطار فَصْلين يتناولان القُرْآن الکَريم بشِقَّيه اللَّفْظي والدلالِي، وما برتَبِط بهذَين الجانبين مِن عُلُوم عُنِيَت بالتَّعاطي مع الألْفاظ مفرَدَاتِهَا وتَرَاکيبِها کعلُوم اللّغة والاشْتِقَاق، وعُلُوم أکاديميّة مخْتَصَّة بالنّصّ القُرْآنِيّ الشَّريف خاصّة، کعُلُوم القُرْآن وأصُول التَّفسير والرِّوايَة والقرَاءة، أو ما يُعْنَى بالدّلالَة الّتِي يُشِير إلَيْها اللّفظ القُرْآنيّ من خلال منطُوقه ومَفْهُومه، وما يَنْتَمي إلى ذلک من علوم المَنْطِق والدّلالَة والأصول.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية