المناسبات بين الآيات في سورتي غافر وفصلت :دراسة نظرية تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية القرآن الکريم والدراسات الإسلامية-جامعة جدة - المملکة العربية السعودية

المستخلص

1-   بمعرفة التناسب تتمکن من معرفة کيف اتسق للقرآن الکريم هذا التآلف، وکيف استقام له هذا التناسق الذي يشهد بحق وصدق على إعجاز القرآن، ويدل أبلغ دلالة على مصدر القرآن، وأنه کلام الله ﴿ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﴾ [النساء: ٨٢].
2-   يبين علم المناسبات الکثير من أسرار التعبير القرآني في التقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب، ويبرز الحکمة من ضرب الأمثال، وقص القصص حسب مقتضيات الأحوال.
3-   إن المتأمل لترکيب آيات القرآن، ونظم کلماته، في الوجوه المختلفة التي يتصرف فيها، وأسلوبه في التوفيق بين القضايا، والأغراض المتنوعة، مع حسن ربط، وبراعة مسلک، کأنه سبيکة واحدة، أو عقد منتظم، يتأکد لديه إجماع العلماء بأن ترتيب آيات القرآن توقيفي.
4-   إن موضوع التناسب بين الآيات، والوحدة الموضوعية للسورة القرآنية، هو من الموضوعات التي ينبغي أن تتفرغ لها جهود العلماء والمهتمين بالدراسات القرآنية، فهو يعين على الفهم الصحيح لکتاب الله تعالى، وعلى تحقيق مقاصد هذا الکتاب العظيم في نفوس المؤمنين.
5-      أن المنهج الأسلم في دراسة هذا العلم هو المنهج الوسط، فلا إفراط في تکلف وبيان المناسبة، ولا منع منه بالکلية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية