ولاية الفقيه عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية: وآثارها السياسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بکلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملک عبد العزيز بجدة

المستخلص

1_ ولاية الفقيه هي: ولاية وحاکمية الفقيه الجامع للشرائط في عصر الغيبة، حيث ينوب الولي الفقيه عن الإمام المنتظر في قيادة الأمة وإقامة حکم اللّه علىالأرض کما يزعم أنصار ولاية الفقيه.
2_مرّت ولاية الفقيه بمراحل عديدة من الإمامة، إلى الغيبة الصغرى إلى الغيبة الکبرى حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم.
3_وضع أنصار ولاية الفقيه للولي شروطا وهي : الإسلام، والتشيّع، ولزوم الهجرة إلى دار الإسلام _إيران_، والذکورة، وکونه بالغاً عاقلاً رشيداً، وأن يکون طاهر المولد، وعارفاً بحکم الله تعالى، ومتّقياً ملتزماً بحکم الله تعالى، وخبيراً بالمصالح والمفاسد وقادراً على تمييزها.
4_ ذکر أنصار ولاية الفقيه أنّ للولي الفقيه وظائف منها: الإفتاء، القضاء، إقامة الحدود والتعزيرات، ولاية أموال اليتامى والمجانين والسفهاء، الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، الجهاد في سبيل الله، ورئاسة الدولة.
5ـ يرى أنصار ولاية الفقيه وجوب طاعة الولي الفقيه حتى على الفقهاء والمجتهدين الذين يقبلون بولاية الفقيه، وعلى الفقهاء الذين لا يقبلون بولاية الفقيه، وأنّ الراد على الولي الفقيه راد على الإمام، والراد على الإمام راد على الله تعالى، وهو على حد الشرک بالله.
6_ لقد کان لولاية الفقيه آثاراً سياسية عديدة، على الدستور الإيراني، وعلى السياسة الداخلية الإيرانية، وکذلک السياسة الخارجية، وعلى تصدير الثورة، وأمور الحرب والسِّلْم، وغير ذلک من الآثار التي تم ذکرها في ثنايا البحث.
7_ على دول العالم الإسلامي التنبّه لخطر ولاية الفقيه وأنصارها، وإحباط کلّ محاولاتهم لتصدير الثورة إلى البلاد الإسلامية.
وصلى الله وسلّم وبارک على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية