لاحظت أن المرأة في شعر الشعراء التشاديين أيقونة الجمال،وکان جسدها مادة للجمال،وکذلک جمالها الروحي.ولکن جمال الروح قد أخذ مساحة أوسع من جمال الجسد؛ومردّ ذلک إلى عوامل عديدة ذکرتها في ثنايا البحث. وجاء تصويرهم مستمدًّا من جمال الطبيعة الإفريقية الخلَّابة،فمزجوا بين الصورتين/صورة المرأة،وصورة الطبيعة مزجًا فنيًّا مُحکمًا لم يعرف من قبل في الشعر التشادي،وکانت غايتهم تقديم صورة فنية جمالية تکاملية؛لإشباع رغباتهم الوجدانية،والتعبير عن آمالهم وآلامهم،وتصوير أفراحهم وأتراحهم.ثم إثارة ذائقة المتلقي،بشعر طازج لم يألفه من قبل ذلک.
)
مشاهدة على SCiNiTO