حکم نقل وزراعة الأعضاء :دراسة حديثية في فقه النوازل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بقسم الدراسات الإسلامية بالکلية الجامعية بالقنفذة, فرع جامعة أم القرى

المستخلص

من فضل الله على الإنسان أن خلقه وصوره في أحسن صورة ﭽ ﭛ  ﭜ  ﭝ  ﭞ  ﭟ  ﭠ    ﭼ (سورة التين: ٤) وکرمه على بقية مخلوقاته وسخرها کلها لمنفعته حتى يعيش حياة آمنة مطمئنة ﭽ ﭑ  ﭒ  ﭓ  ﭔ  ﭕ  ﭖ   ﭗ  ﭘ  ﭙ  ﭚ  ﭛ  ﭜ  ﭝ   ﭞ  ﭟ  ﭠ  ﭡﭢ  ﭣ  ﭤ  ﭥ  ﭦ  ﭧ  ﭨ   ﭩ    ﭪ      ﭫ    ﭬ  ﭭ  ﭮ        ﭯ  ﭼ( لقمان: ٢٠).
 وهذا التسخير الذي منحه الله سبحانه للإنسان هو حق انتفاع وليس حق ملک، لأن المالک الحقيقي لکل شيء حتى الإنسان نفسه هو الله سبحانه وتعالى، ومن ثم يحق للإنسان أن ينتفع بما سخره الله له، وليس له أن يُملِّکه لغيره إلا في الحدود التي أجازتها الشريعة الغراء الصالحة لکل زمان ومکان.
وإذا کانت الشريعة الإسلامية قد وضعت الضوابط لحدود الانتفاع بما خلق الله تعالى، ومعرفة ما يحل ويحرم من التصرفات في کل ما منحنا الله إياه فإن أول الأشياء الممنوحة لنا والمسخرة لمصلحنا، هذا الجسد الإنساني الذي يعايشنا ويصاحبنا منذ بدء وجودنا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية