فجوة الأنشطة الإقتصادية الحضرية الريفية في مصر محافظة المنوفية نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الجغرافيا البشرية المساعد کلية الاداب جامعة عين شمس

المستخلص

شهد الريف والقرية المصرية في نصف القرن الأخير خطوات تنمية في المجالات المختلفة ضيقت الفوارق بين القرية والمدينة بالوادي والدلتا بعد أن کان التوازن بين الريف والحضر مختلا قبل ذلک. ولکن تحول إلى إختلال مضاد فقد معه الريف والقرية إلى ملامح شخصيته، وهذا ما ترصده إشکالية هذا البحث.
ولقد أدرکت الدولة أهمية تضييق الفوارق بين الريف والحضر فدعت إلى مؤتمر بهذا الشأن - المؤتمر العربي الأقليمي- بعنوان "الترابط بين الريف والحضر" ([1])، وشارک فيه باحثون من الاجتماعيين والمهندسين والرسميين.
واشتملت أوراق المؤتمر موضوعات ترتبط بالموضوع من باحثي علم الاجتماع بعنوان" تقليل الفجوة الريفية الحضرية عن طريق التنمية المستدامة" ([2])، ﺘﺄﺘﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻭﺭﻗﺔ ﻓﻰ "ﺍﻟﺘﺄﺼﻴل ﺍﻟﻨﻅﺭﻯ لجذﻭﺭ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ، وﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ، وﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﻴﻑ ﻭﺍﻟﺤﻀﺭ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻪ ﻭﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﻤﺼﺭ وﺍﻟﻔﺭﻭﻕ ﺍﻟﺭﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻓﻰ ﻀﻭﺀ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﺭﻯ، وﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩﻤﻬﺎ ﻤﻔﻬﻭﻡ  ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ  ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ".



([1] ) وزارة الإسکان والمرافق والمجتمعات الجديدة، المؤتمر العربي الاقليمي "الترابط بين الريف والحضر" ، 15-18 ديسمبر 2005.


([2] ) أمل سعد صالح،" تقليل الفجوة الريفية الحضرية عن طريق التنمية المستدامة"، "الترابط بين الريف والحضر" وزارة الإسکان والمرافق والمجتمعات الجديدة،  15-18 ديسمبر 2005، صص1-21..

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية