ابن حجر العسقلاني (852هـ) النحوية والصرفية .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص اللغويات قسم اللغة العربية – کلية الاداب – جامعة المنوفية

المستخلص

ولقد سخر الله - سبحانه وتعالى-علماءً في المشرق، والمغرب للعناية  بالجامع الصحيح للبخاري، فاشتغلوا به، حتى اتسعت شروحه، وحواشيه، والتي لا تکاد تُرى لعمل سوي هذا العمل الذي امتن الله علي صاحبه بأن وضع له القبول في قلوب الناس، ولعل من أهم أسباب هذا القبول: الجهد العظيم الذي  بذله البخاري في جمعه للصحيح من کلام سيد المرسلين، فاعترف الأکابر من بعده بفضله عليهم، وکان من بين تلک الشروح؛ کتاب فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني، والذي أخذ الحظ الأفر من الشهرة.
ولقد کان لابن حجر في شرحه بعض التعقبات علي النحاة من جانب، وعلي الشرَّاح من جانب آخر، فجمعتها_ يعني تعقبات ابن حجر علي النحاة، وعلي الشُّرَّاح_ لأوازن بين أقواله، فکانت تعقباته إضافة قوية لعلم النحو، ورأيه سديدًا في تعقباته علي النحاة ، مستفيدًا في ذلک کله باعتماده علي الملکة القوية في حفظ طرق الحديث، ومعرفته بطرق التخريج، والتوجيه ... وغيرها مما امتن الله بها عليه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية