المحسنات البديعية والصور البيانية في أشعار اليهود المتکسبين في الأندلس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العبرية وآدابها کلية الآداب بجامعة المنوفية

المستخلص

لقد أدت استعارة نمط الحياة في البلاط من العرب في الأندلس، إلى جانب اکتساب الثقافة العامة الضرورية لکل نبيل عربي، واستيعاب القيم الروحانية، إلى الاعتراف بالقصيدة العربية والاعجاب بها، مما أدى إلى انتشاء ظاهرة التکسب، التي لم يشهدها الأدب العبري قبل هذه الفترة. وقد کُتبت القصيدة العبرية في الأندلس في مجتمع کان يتضامن کثيرا مع الثقافة العربية. هذا التأثير کان شاملا وبرز في شکل الأشعار وبعض تفصيل مضامينها وصورها وسماتها. کما کانت القصيدة والثقافة العربية تتمتع بتفوق نوعي کبير، وتراث عتيق وقد تأثر بها يهود الأندلس الذين عاشوا داخل الثقافة العربية وشارکوا في الاعجاب بها واتخاذها نموذجا[1].
کانت لغة العصر الوسيط تعتبر لغة عبرية تحمل تأثير العربية الوسطى (الدارجة) إلى جانب أساسها المقرائي والمشناوي. وفيما يمثل الفسيفساء اللغوية التي شملت العربية الکلاسيکية والعربية الوسطى وبعض اللغات الأجنبية الأخرى على غرار اليونانية والفارسية، إلا أن بعض يهود العصر الوسيط استخدموا في کتاباتهم القليل من العربية الکلاسيکية التي استلزمت معرفة غزيرة بنقاء اللغة والبلاغة بشقيها المحسنات البديعية والصور البيانية 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية