علل الترجيح عند الشيخ طنطاوي فيما قيل بنسخه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کليه الاداب والعلوم الانسانية\جامعة الملک عبدالعزيز

المستخلص

يرى الشيخ طنطاوي بإمکان النسخ ووقوعه عقلاً وشرعاً، والناظر في تفسيره الوسيط يلحظ ذلک جليا فمثلاً عندما تعرض لتفير قوله تعلى من سورة البقرة: (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها) قال -رحمه الله-: "معنى نسخ الآية في قوله تعالى: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ: رفع حکمها مع بقائها.
ومما يدل على نسخ الآية المنساة، أي: انتهاء مدة التکليف بها قوله تعالى: نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها."
"وبعد أن أثبت-سبحانه-أن النسخ جائز وواقع بقوله: (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها) ساق جملة کريمة في صورة الاستفهام التقريري، مخاطبا بها الأمة الإسلامية في شخص نبيها صلّى الله عليه وسلّم لتکون دليلا على هذا الثبوت، وهذه الجملة هي قوله تعالى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"[1]

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية