الأبعاد السياسية والدينية لمفهوم العدالة عند الکواکبي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

   الاستبداد عندما يوجد في أمه, لا ينحصر الحديث عنه في رکن واحد أو شخص معين يکون هو مصدر الاستبداد ولکن لأن نشأته هو جمله من الأسباب ولتلک الأسباب أعوان هم مُنفذين وأعوان للمستبد فهو موضوع متشابک الأطراف ؛ بحيث لا نستطيع تحديدة في جوانب محددة, فإذا وجِدَ الاستبداد فأنه  لا ينحصر في هيئه واحده أو شخص يعمل على أن تکون سيطرته على کافه أرجاء الدولة لکي لا يجد ما يعکر صفو أقامته فيها , فهو کهيئة اشتراکية ولکن ليس بالمعنى الذي جاء به الدين الإسلامي , حيث يکون الحاکم في الدولة المستبده صاحب الکلمة ولکن حکومته أعوان له  يشارکون بعضهم البعض في المحافظة على استمراريه ذلک الاستبداد , وهذا عکس ما جاءت به شريعتنا التي جعلت من الحاکم وحکومته متشارکون في الحکم , والکلمة الحاسمة لما يوافق الشرع أولاً الذي دائما وابدا ما يؤدي إلى الحق الذي به تستقيم حياه الأمة  .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية