تعرض طلاب الجامعات المصرية للشائعات والأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها عليهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

لا شک أن الشائعات تعد من أخطر الظواهر الاجتماعية وأشدها فتکا بالواقع الاجتماعي والسياسي ويرجع ذلک إلى فقدانها للمصداقية مما يؤدى إلى اتخاذ قرارات وإجراءات خاطئة تصيب القدرات الفردية والوطنية وتعطل آلية اتخاذ القرار الصائب. وفي کلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا حذر من أن مصر قد واجهت خلال السنوات الماضية تحديا ربما يکون من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث، وهو محاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل وسط موجة عاتية من انهيار الدول وتفکک مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة، فالخطر الحقيقي يکمن في محاولات تفجير الدول من الداخل من خلال الضغط والشائعات، حيث تم رصد 21 ألف شائعة في خلال ثلاث شهور الأخيرة وهذه الشائعات تهدف إلى تحريک الأفراد لتدمير بلدهم. هذا الرقم الذي أعلنه الرئيس السيسي يعنى أن مصر تعرضت لنحو 230 إشاعة أو خبر مزيف کل يوم خلال ثلاثة أشهر، بمعدل 9 إشاعات کل ساعة وهو رقم کبير ومثير للنقاش. ومن هنا تتضح أهمية الدراسة في التعرف على العلاقة بين تعرض طلاب الجامعات المصرية للشائعات والأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها عليهم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية