محورية منصب الصدر في الدولة الصفوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب – جامعة المنوفية

المستخلص

قيام الدولة الصفوية کان إمتداداً لأسرة صفى الدين الأردبيلى و بالطبع ما امتلکه من سلطة و مريدين في زمام خانقاته کان داعياً لرغبة نسله في الحفاظ على تلک السلطة و السعي للحصول على المزيد من الهيمنة و النفوذ ، لو نظرنا للدولة الصفوية سنجدها استغلت في بداية الأمر الخانقاه الصوفية الصفوية التي لم تکن لها أي دوافع سياسية خفية، بمعنى أنها استغلت القاعدة الشعبية التي تمتعت بها الخانقاه ودائرة المريدين خاصتها، واستخدمت المذهب الشيعي للتفرد على الساحة وفرض السيطرة بلا منازع وبتدارک من أخطاء الدول الشيعية السابقة نجحوا في تنفيذ رغبتهم. وبالطبع کما قام الوقف بتحمل نفقات الخانقاه ومريديها، تحمل أيضاً نفقات نشر المذهب وقيام الدولة. الأمر الذي ساعد على تهيئة الظروف الملائمة لإرساء قواعد راسخة للمذهب الشيعي وتعاليمه. و إتمام الأمر على النحو الأمثل کان کله مرهون بيد رجال الدين ، فرجل الدين کرئيس للمؤسسة المذهبية الصفوية  کان على عاتقه القيام بمهمة نشر المذهب و تدريسه و إدارة الموقوفات و عوائدها .
و هنا سنرى إلى أى مدى وصلت صلاحيات الصدر في خدمة المذهبية الصفوية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية