مستوى الذکاء العاطفى لدى ممارسى العلاقات العامة وعلاقته بإدارة :ضغوط العمل فى البيئة الداخلية والخارجية للمنظمه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليـــــــة الآداب/ جامعة المنصورة

المستخلص

استهدفنا فى تلک الدراسة تخطى الإطار الوظيفى لممارسى العلاقات العامة وفتح الباب لدراسة الإطار النفسى والإنفعالى الذى يعمل فيه هؤلاء الممارسون؛ الذى يعداً عاملاً هاماً فى بيئة المنظمة بکل ما يشمله من عناصر، والتعرف على مستوى الذکاء العاطفى وعلاقته بالأساليب التى يتبعها ممارسى العلاقات العامة لإدارة ضغوط العمل فى البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة. وتندرج تلک الدراسة تحت البحوث الوصفية التحليلة، حيث اعتمدت الباحثة على منهج المسح باستخدام مقاييس الذکاء العاطفى، وأساليب إدارة ضغوط العمل؛ کأداة لجمع البيانات، وتشکل مجتمع الدراسة من ممارسى العلاقات العامة بالمنظمات المصرية على اختلاف نمط ملکيتها (قطاع حکومى، قطاع أعمال عام، قطاع خاص)، وتم اختيار العينة المتاحة من ذلک المجتمع وقد بلغ قوامها (405) مفردة من عدد (88) منظمة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة موجبة جيدة ومهمة دالة إحصائياً بين مستوى الذکاء العاطفى والأساليب الإقدامية (المواجهة) لإدارة ضغوط العمل، وعدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين مستوى الذکاء العاطفى والأساليب الإحجامية (الهروب) لإدارة ضغوط العمل. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الذکاء العاطفى لدى ممارسى العلاقات العامة تبعاً للنوع؛ وکانت الفروق لصالح الذکور. فى حين توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الذکاء العاطفى لدى ممارسى العلاقات العامة تبعاً للعمر أو المؤهل العلمى، والمتغيرات التنظيمية (قطاع العمل – سنوات الخبرة – الصفة الوظيفية).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية