المکتبات الجامعية المصرية الحکومية الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

لجامعة مؤسسة تعليمية تربوية، وهى تحقق احد اهدافها بتخريج اجيال واعية سلاحها العلم و المعرفة لتحمل راية المسئولية فى المستقبل .
و تسعى فى نفس الوقت الى توفير فرص النشاط فى مختلف المجالات الرياضية و الاجتماعية و الثقافية و الفنية و من هذا المنطلق کان اتجاه وزارة التعليم العالى الى انشاء جامعات مصرية حکومية جديدة تواکب العصر الحديث من حيث التخصصات الموضوعية التى تقدمها و امکانياتها المادية التى تتوافق مع تکنولوجيا المعلومات المعاصرة.
اهمية الدراسة:
فى اطار زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالى فى مصر کاحد محاور الخطة الاستيراتيجية لتطوير منظومة التعليم العالى فى مصر و ذلک لان التعليم العالى يستجيب و يتفاعل مع المتغيرات الداخلية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و التکييف مع المتغيرات الاقليمية و الدولية
لذلک فان باستقلال الفروع الثلاثه للجامعات فى اغسطس 2005 يصبح لدى مصر الان 15 جامعة مصرية حکومية تغطى مساحة مصر و تضم 278 کلية يدرس بها مليون ، 252 الف طالب فى المرحلة الجامعية الاولى و 162 الف طالب فى الدراسات العليا بموازنه قدرها 5 مليارات و 984 مليون جنيه ، نصيب الطالب منها 6333(1) و الجامعات المستقلة هى الفيوم ، بنى سويف ، سوهاج، کفر الشيخ، بنها
لذلک تکمن اهمية هذه الدراسة فى التعرف على الجامعات الحکومية المصرية الجديدة و ذلک من خلال دراسة واحدة من هذه الجامعات و هى جامعة الفيوم تلک الجامعة الوليدة التى خرجت من ثوب اکبر و اقدم الجامعات المصرية الحکومية و هى جامعة القاهرة.
و ذلک بالتعرف على هذه الجامعة و نشائتها و امکاناتها الحالية و المستقبلية و مدى مواکبتها للاتجاهات الحديثة فى الجامعات المصرية القديمة و الاقليمية بل و العالمية ايضا
هدف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة على التعرف الجامعات المصرية الحکومية الجديدة من خلال دراسة مکتباتها و ذلک لان بدراسة مصادر المعلومات و امکانية الحصول عليها يمکن الحکم على مدى تقدم او تاخر هذه الجامعات و مدى مواکبتها للاتجاهات الحديثة فى الجامعات الاخرى و ذلک من خلال دراسة جامعة الفيوم و هى احدى الجامعات المصرية الحکومية الحديثة النشاة
منهج الدراسة
تعتمد هذه الدراسة على منهج دراسة الحالة و هو احدى حالات المنهج الميدانى الذى يعتمد على وصف الظاهرة و دراستها و تحليلها و ذلک باستخدام الاستبيان و الملاحظة و المقابلة و قد اعتمد على الثلاث الادوات السابقة لدراسة الوضع الحالى لمکتبات جامعة الفيوم ثم تحليل البيانات و الخروج بمجموعة من النتائج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية