أثر المذاهب الفقهية في الحکم على الحديث النبوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قـسم اللغـة العـربية کليـة الآداب

المستخلص

کان لأئمة المذاهب الفقهية وتابعيهم أثر واضح في حکمهم على الحديث النبوي، وکان لکل مذهب من المذاهب أئمته ورجاله الذين طلبوه وتخصصوا فيه وأتقنوه وأفردوه بالمصنفات، وتفننوا فيه، حتى صاروا أئمة هذا العلم, في نقد الحديث حسْب القواعد التي قعدها أئمة هذا الشأن، و أسهموا إسهاما کبيرا في وضع قواعد علوم الحديث، ولهم جهود ومؤلفات کثيرة ونافعة في علم الحديث.و يُعد أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - هم أوَّلَ مَن تکلَّم في علوم السُّنة عمومًا، وخاصَّة في حکمهم على الحديث النبوي، فکانوا - رضي الله عنهم - يتَّخذون الضوابط اللازمة لصيانة حديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم وکان أحدُهم يسافر شهرًا لسماع حديث رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم ويصْحَب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على مِلْءِ بطنه، حتى يجمعَ ما استطاع من حديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم فکانوا يتثبتون فيما يُنقل إليهم,فکانت لهم جهود عظيمة في علم الحديث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية