حماية البيئة في ضوء الکتاب والسنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - کلية الاداب

المستخلص

الحمد لله على نعمة الإسلام الذي يهدي إلى الخير والحکمة والموعظة الحسنة ، وينهي عن المنکر والفساد والإفساد ، الحمد لله على نعمة الإسلام دين الوسطية والاعتدال فى کل شيء ، فلا إفراط ولا تفريط ، ولا تقتير ولا إسراف ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما کنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنکَ رَحْمَةً إِنَّکَ أَنتَ الْوَهَّابُ) .فالإسلام من منطلق کونه خاتم الرسالات السماوية للبشرية کافة (وَمَا أَرْسَلْنَاکَ إِلَّا کَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
فالکتاب والسنة متلازمان لا ينفک أحدهما عن الآخر ، فقد أخبر عزّ وجل أن کلام نبيه صلى الله عليه وسلم وحي من عنده ، کالقرآن في أنه وحي ، وفي أن کلٍ من عند الله عز وجل .
وليس ثمة شک أن الإسلام يربط الإنسان بما حوله برباط وثيق يتعرف على الکون الذي يعيش فيه وعلاقته علاقة عدل وإحسان لا يظلم ولا يسيء إلى شيء مما حوله تکون علاقته بها الود والمحبة وعليه يعدل ويحسن إلى من حوله ومن معه, والمسلم مأمور بان تکون علاقته الود والحب
قال تعالى(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَکُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْکُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا کِتَابٍ مُّنِيرٍ) , وکل ما حولنا هو من النعم لذلک يجب أن نشکر النعمة ونحب الکون الذي خلق للإنسان قال النبي صلى الله عليه وسلم عن جبل أحد: (هذا جبل يحبنا ونحبه) ولذلک يجب علينا أن نراعى البيئة التي نعيش فيها .

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية