المـوازنــــة بين الشعر والنثر عندالمـبرد بين النظرية و التطبيق دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة سوهاج

المستخلص

 



فإن الاهتمام بالتراث العربي، والسعي للکشف عما به من أفکار وقضايا أمر مهم، تحاول الدراسة جاهدة الوقوف أمام فکرة من أهم أفکاره، وهي الموازنة بين الشعر والنثرعند المبرد( ) زعيم المدرسة البصرية ، وإمام النحاه في عصره( ).وتتنوع مؤلفات المبرد بين اللغة والأدب والبلاغة لتشمل جل فروع العربية, وهى اختيارات من روائع الأدب العربي ولاسيما الشعر، وهذه الاختيارات تبدأ من العصر الجاهلي، وإلي زمن مؤلفه ثم شرحها وبيانها، ويطوف المبرد بقارئه خلال تحليله للنص الأدبي علي الکثير من مسائل اللغة والأدب والبلاغة،ودراسات القرآن الکريم والحديث الشريف، کما يورد الکثير من الأخبار والنوادر ومعارف العرب, ويوازن بينها.
أما عن الدراسات السابقة لهذه الدراسة، فهناک دراسة ”زکي مبارک في کتابه: ”الموازنة بين الشعراء ”، ودراسة الدکتور ”أحمد توفيق الفيل” في کتابه: ”الموازنات الأدبية في تاريخ النقد العربي”, وهي دراسات تاريخية تأصيلية أکثر منها تحليلية فنية، ولهذا فإن الجانب التطبيقي للموازنات فيها قليل جدا. ومن الدراسات المفيدة دراسة الدکتور ”کمال عبد الباقي لاشين” المعنونةبـ”الموازنات الشعرية في النقد العربي القديم” وهي دراسة تلم بجوانب الموضوع, وتکشف عن أغواره. وقدعرضت هذه الدراسة لموضوع الموازنات من جميع جوانبه, حيث تتبعت الموازنات تاريخيا للکشف عن تطورها, وأوضحت الأسس التي تقوم عليها موازنات النقاد العرب القدماء, مع محاولة جادة لتطبيق هذه الأسس على نماذج أدبية.

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية