قصـــــــة (أبناء الله وبنات الناس) بين الاضطراب الدلالي والبنية الأسطورية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لا يوجد

المستخلص

قصة (أبناء الله وبنات الناس) – (تک 4-1:6)، نص توراتي غامض جداً، سواء فى نسخته الأصلية (العبرية)، أو فى ترجماته المختلفة، خاصة: العربية والإنجليزية. وربما تأسس غموض هذا النص على طبيعة صياغته، وعلى استخدام بعض الألفاظ الملتبسة من الناحية ”الدلالية”، خاصة الدلالة ”السياقية”. هذا الغموض أدى بنص القصة – غالباً – إلى التمتع ببنية ”أسطورية” ظاهرية.
ويطرح البحث – فى دراسته لهذه القصة – أربعة تساؤلات افتراضية، عن:
1- أصل القصة وهدفها.
2- غموض القصة؛ باعتباره نتيجة لاضطراب الاستخدامات اللغوية.
3- مدى إسهام اضطراب الاستخدامات اللغوية فى تشکيل البنية الأسطورية للقصة.
4- مدى أصالة القصة العبرية.
ويستخدم البحث – لدراسة نص القصة – المنهج ”البنائى”؛ عبر نوعين من التحليل؛ الأول: ”اللغوي” فى مستوياته: الصرفى، الترکيبي، المعجمى، حيث يتعلق الأمر – هنا – باضطراب دلالة بعض الألفاظ والتراکيب اللغوية الجوهرية فى بنية النص. والثانى: ”التحليل الأدبى”؛ بتفکيک عناصر القصة، وإعادة ترکيبها بعد مناقشة العلاقات بين بعضها البعض. هذا إضافة إلى ”المنهج المقارن”.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية