قضايا الفقه عند الإمام ابن تيمية وعلاقتها بالتصوف :دراسة تأصيلية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية – کلية الآداب – جامعة المنوفية

المستخلص

أهمية الموضوع
أ- بيان موقف الإمام ابن تيمية من فقه أهل التصوف، وتوضيح موقفه لکثير من قضاياه، ومقارنتها بجهود أعلام الفقه الإسلامي .
ب-إيضاح القواعد التي اعتمد عليها الإمام في آراءه الفقهية المتعلقة بالتصوف.
ج- إظهار مدى اعتصام الإمام بالکتاب والسنة وإتباع الدليل والإعراض عن التقليد وانتهاج نهج السلف في الاستدلال.
عملي في البحث:
1- قمت بعمل دراسة مختصرة عن الإمام بن تيمية جعلتها في الفصل التمهيدي من البحث، ذکرت فيها نبذة من عصره، وحياته، وثناء أهل العلم عليه، ومشايخه، وتلاميذه، وما خلفه من تراث.
2- لم أحصر کل قضايا الفقه المتعلقة بالتصوف عند الإمام ابن تيمية بل ذکرت نماذجاً بينت فيها أهم المسائل الاجتهادية التي تُظهر رأي الإمام في الفقه الصوفي والتي تشغل ساحة الفکر المعاصر.
3-  عند دراسة المسألة أسوق دليل کل قول فأبدأ بذکر دليله من القرآن، ثم دليله من السنة، ثم دليله من الإجماع، ثم دليله من القياس إن وجد، مع بيان وجه الاستدلال لکل دليل.
4- عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها من المصحف والأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصادرها الأصلية، مکتفياً بالتخريج من الصحيحين إن کان فيهما، أو في أحدهما، للإجماع على صحتهما، فإن لم يکن فيهما معاً  أو  في أحدهما، أقوم بالعزو إلى کتب السنن الأربعة، وغيرها من کتب الحديث، مبيناً درجة الحديث من الصحة والضعف.
5- تتبعت الآثار الموجودة في البحث، وأحلتها إلى المصادر الأصلية في النقل والتخريج دون التعريج على درجة الأثر من الصحة أو الضعف خشية التطويل بما يمکن الاستغناء عنه بأحاديث المصطفي صلى الله عليه وسلم.
6- قمت بمناقشة کل قولٍ على حدة قدر المستطاع، ذاکراً ردود واعتراضات العلماء على أدلة کل قول، وما ذکر من جواب عليها، حتى أخلص بعدها إلى ما ترجح لي في المسألة حريصاً على نبذ الهوى والتعصب ما استطعت إلى ذلک سبيلاً.
7- حرصت على ترجمة الأعلام الواردة في ثنايا البحث دون أن أترجم لمن ذُکروا مِن مشاهير الصحابة،، أو بعض من ذٌکر قوله في وجه الاستدلال .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية