أثر الوعي بالنظائر الصوتية في تصحيح بعض عيوب النطق في ضوء الدرس الصوتي الحديث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة حلوان

المستخلص

يرصد هذا البحث جملة من العيوب النطقية التي يرجع سببها إلى عدم الوعي بفکرة النظائر الصوتية، ويقدم العلاج الأمثل لتصحيحها في ضوء الدرس الصوتي الحديث من خلال بيان خصائص کل صوت من أصوات النظائر، وعلاقته بنظيره. ويقصد بالنظائر الصوتية: الأصوات المتحدة أو المتقاربة في المخرج، والمتشابهة في الصفات إلا صفة واحدة، بحيث لو تغيرت هذه الصفة إلى مقابلها تغير الصوت إلى شبيهه. وتحدث البحث عن ثلاثة أنواع من النظائر الصوتية، هي: أولا: النظائر المتعلقة بکيفية خروج الهواء عند النطق بالصوت، وهي نوعان: (1) مجموعة الأصوات الشديدة ونظائرها الرخوة، وهي الدال ونظيرها الذال أو الزاي، التاء ونظيرها السين أو الثاء، الباء ونظيرها الفاء، الطاء ونظيرها الصاد، الضاد ونظيرها الشين، القاف ونظيرها الخاء، وهذا النوع من النظائر الخطأ فيه قليل. (2) اللام (الجانبية) ونظيرها الراء (التکرارية) أو النون (الأنفية). ثانيا: الأصوات المرققة ونظائرها المفخمة. توجد أربعة أصوات إذا فقدت تفخيمها تحولت مباشرة إلى نظائرها المرققة، فالفارق الوحيد بين کل صوتين من هذه الأصوات هو صفة التفخيم أو الترقيق، وهذه الأصوات هي: (الطاء، والصاد، والظاء، والضاد) ونظائرها المرققة هي: (التاء، والسين، والذال، والدال). ثالثا: الأصوات المجهورة ونظائرها المهموسة. لبعض الأصوات المجهورة في اللغة العربية نظائر مهموسة مثل (د ذ ز ض ع غ) التي نظائرها على الترتيب هي : (ت ث س ط ح خ) وأکد البحث في نهايته أنه يمکن التغلب على مثل هذه الأخطاء الصوتية وتدارکها من خلال معرفة صفات الصوت معرفة جيدة والتدرب على نطقه منفردا وفي سياقاته المختلفة، والانتباه عند نطق کلمة تشتمل على صوت من أصوات النظائر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية