تعارض التوثيق في الراوي الواحد عند اللإمامين الذهبي وابن حجر في سنن أبي داود والترمذي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأنبار/ کلية العلوم الإسلامية

المستخلص

فإن الله تعالى حفظ السنة النبوية المطهرة بتسخير علماء الحديث لها ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أموالهم وأوقاتهم وکل ما ملکوا، ليحفظوها من الدس والتحريف، واختلاط صحيحها بسقيمها، وقد بيّنوا لنا مراتب الرواة جرحاً وتعديلاً، ومن الذي تقبل روايته مطلقاً، ومن لا تقبل مطلقاً، ومن تکون روايته للاعتبار، وما دون ذلک، فلذا وقع اختياري على هذا العلم المهم من علم الجرح والتعديل ومن أبرزهم  الإمامان الذهبي وابن حجر (رحمهما الله تعالى)، إذ کانا بارعين من نقد الحديث ورواته، فلما وقع اختياري على الإمامين الجليلين وقع اختياري على کتاب "الکاشف" للإمام الذهبي ، و"تقريب التهذيب" للإمام ابن حجر، لأقارن بينهما في الحکم على الرواة، لهذا اخترت بعض الرواة الذين اختلف الإمام الذهبي مع ابن حجر في توثيقهم ولاسيما إذا قال الذهبي في الرواي : (ثقة) وعارضه ابن حجر بقوله: ( مقبول) ولهذا أسميت بحثي هذا
 ( تعارض التوثيق في الراوي الواحد عند الإمامين الذهبي وابن حجر في سنن أبي داود، وجامع الترمذي ) ، لأصل إلى نتيجة نهائية في هؤلاء الرواة المختلف فيهم بين الإمامين، وذلک من خلال جمع ما أمکن جمعه من أقوال العلماء فيهم، ومقارنتها بقوليهما، وکذلک من خلال دراسة مروياتهم لتکون الدراسة أضبط وأتقن في الحکم عليها 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية