الوحدة العضوية في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب – جامعة إب- اليمن

المستخلص

لم يهدف هذا البحث إلى إثبات إعجاز القرآن , فهي مسألة مثبته بإجماع المتحدين من الأنس والجان , بإيمان المؤمنين , واعتراف المنصفين وعجز المعاندين . ويظل التحدي قائما إلى يوم الدين , کما لا تهدف إلى حصر أسرار الإعجاز فهي أکبر من أن يحيط بها علم أو يحتويها کتاب إنما هدف هذا البحث إلى إبراز سر من أسرار الإعجاز، وهو (الوحدة الموضوعية والعضوية في القرآن الکريم)والذي اهتم به النقد الحديث اهتماما کبيرا واعتنى به وأعلى من قيمته؛فإذا تحققت الوحدة الموضوعية والعضوية في نص فهي قمة الشعرية والإبداع , فکيف وقد تحققت بأکثر مما قالوا عن الوحدة الموضوعية والعضوية وأدق مما قالوا وقبلهم بنحو ألف وثلاثمائة عام وفي کتاب کبير مثل القرآن .
هذه الخاصية على الرغم من أهميتها وقيمتها عند النقاد وعلى الرغم من وضوح تحققها ووجودها وقوة حجتها وإعجازها وتفند کل الشبه التي تشکک في القرآن وتطعن في الإسلام وتدعي  تحريف القرآن 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية