لم يهدف هذا البحث إلى إثبات إعجاز القرآن , فهي مسألة مثبته بإجماع المتحدين من الأنس والجان , بإيمان المؤمنين , واعتراف المنصفين وعجز المعاندين . ويظل التحدي قائما إلى يوم الدين , کما لا تهدف إلى حصر أسرار الإعجاز فهي أکبر من أن يحيط بها علم أو يحتويها کتاب إنما هدف هذا البحث إلى إبراز سر من أسرار الإعجاز، وهو (الوحدة الموضوعية والعضوية في القرآن الکريم)والذي اهتم به النقد الحديث اهتماما کبيرا واعتنى به وأعلى من قيمته؛فإذا تحققت الوحدة الموضوعية والعضوية في نص فهي قمة الشعرية والإبداع , فکيف وقد تحققت بأکثر مما قالوا عن الوحدة الموضوعية والعضوية وأدق مما قالوا وقبلهم بنحو ألف وثلاثمائة عام وفي کتاب کبير مثل القرآن .
هذه الخاصية على الرغم من أهميتها وقيمتها عند النقاد وعلى الرغم من وضوح تحققها ووجودها وقوة حجتها وإعجازها وتفند کل الشبه التي تشکک في القرآن وتطعن في الإسلام وتدعي تحريف القرآن
الزهيري, محمد أحمد عبد الله. (2018). الوحدة العضوية في القرآن الکريم. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 29(113), 1487-1519. doi: 10.21608/sjam.2018.144507
MLA
محمد أحمد عبد الله الزهيري. "الوحدة العضوية في القرآن الکريم", مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 29, 113, 2018, 1487-1519. doi: 10.21608/sjam.2018.144507
HARVARD
الزهيري, محمد أحمد عبد الله. (2018). 'الوحدة العضوية في القرآن الکريم', مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 29(113), pp. 1487-1519. doi: 10.21608/sjam.2018.144507
VANCOUVER
الزهيري, محمد أحمد عبد الله. الوحدة العضوية في القرآن الکريم. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 2018; 29(113): 1487-1519. doi: 10.21608/sjam.2018.144507