دلالة صيغة الأمر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة البلقاء التطبيقيّة \کلّيّة إربد الجامعيّة

المستخلص

يلخّص الباحث في قصيدة (والضيف أکرمه) للشاعر(عبد قيس بن خفاف) ما استعان به من أدوات بحثيّة في تحليل القصيدة، وما وصل إليه من نتائج جديدةتثري البحث بکلّ بناهالترکيبيّة والتراکبيّة. فقد عمل البحث على استثمار نظريّتين من نظريّات التحليل البنيويّ الحديثة، الأولى عالج بها بنية القصيدة وترکيبتها، بالترکيز على(صيغة الأمر)ودورها في توجيه بنية القصيدةالترکيبيّة، وهي نظريّة المراقبة عند (لينز) وغيره، والثانية عالج بها بنية القصيدة الدلاليّة والتداوليّة، وهي نظريّة الأفعال اللغويّة الکلاميّة عند(أوستن) و(سيرل)وحاول البحث استغلال هاتين النظريّتين في تحليل القصيدة، فوصل إلى نتائجيمکن تلخيصها، باثنتين: الأولى: استطاع الشاعر (ابن خفاف) أن يراقب لغة قصيدته، ويحسن قيادها ، ويتحکم في توجيهها، ويوصل وصاياه إلى ابنه(جبيل)بأساليب کثيرة، من أهمها: الانطلاق في مطلع القصيدة، من نداء ابنه (جبيل)، ثمّ الاستمرار في القصيدة بإحالة معظم الضمائر إلى(جبيل)، من خلالالإحالة بالضمير(أنت)المستکنّ في (صيغة الأمر)،فکان ل(صيغة الأمر) فاعليّة في التوجيه والربط والترابط بين سياقات القصيدة، لفظا ومعنى،والثانية:استطاع الشاعر(ابن خفاف) أن يحسن اختيار أفعال قصيدته، فقد انسجمت في بنيتها اللفظيّة والدلاليّة، وهذا ما ثبت بنظريّة الأفعال اللغويّة الکلاميّة، الي تعنى بتداوليّة الفعل واستعماله.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية