من بلاغة الحديث النبوي في التحذير بـ( إياک) :التحذير في المعاملات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک عبدالعزيز بجدة

المستخلص

سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعظم السير وأهمها، لأنها تمثل حياة الحبيب القدوة أصدق تمثيل، کما أنها ترسم النموذج الأمثل لمن أراد القدوة الحسنة، فقد زوده الله تعالى بما لم يزود به نبياً من قبل، فجعل خلقه القرآن، وأنزله بلسانه، وجعل خطابه الحديث الشريف مبيناً موضحاً لقرآنه، قال تعالى:
(وَأَنزَلْنا إِلَيْکَ الذِّکْر َلِتُبَيِّن َلِلنَّاسِ مَا نُزِّل َإِلَيْهِم ْوَلَعَلَّهُم ْيَتَفَکَّرُونَ)[1]
وَقَدْ تَرَکْتُ فِيکُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ،کِتَابُ اللهِ،وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي،فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قَالُوا: نَشْهَدُأَنَّکَ قَدْبَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ[1]



[1]رواه الحاکم في مستدرکه (1/171)





[1]سورة النحل/ 44

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية