انصراف ( کل ) لغير الاحاطه في القران الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه الاداب ، جامعه کفر الشيخ

المستخلص

       وقد تحدد عنوان البحث بـ (انصراف (کلّ) لغير الإحاطة في القرآن الکريم). قصدت بهذا العنوان إبانة أن دلالتها على غير الإحاطة ليس أصليا فيها، ولذا تم توظيف مصطلح (الانصراف) بمعنى ترک الأصل ومفارقته، وهو مصطلح مورود في ثنايا کتابات بعض علمائنا القدامى بهذا المعنى، کما في قول ابن جني (ت392هـ): "ومن ذلک أن يرد اللفظان عن العالم متضادين, غير أنه قد نص في أحدهما على الرجوع عن القول الآخر، فيعلم بذلک أن رأيه مستقر على ما أثبته ولم ينفه، وأن القول الآخر مطرح من رأيه. فإن تعارض القولان مرسلين غير مبان أحدهما من صاحبه بقاطع يحکم عليه به، بحث عن تاريخهما, فعلم أن الثاني هو ما اعتزمه, وأن قوله به انصراف منه عن القول الأول
    وبعد، فهذا اجتهاد يحتمل الخطأ والصواب، فإن کان من توفيق فهذا من تمام المنِّة، وعظيم النعمة من الله تعالى، وإن کانت الأخرى فأسأل الله العفو، وحسبي أني اجتهدت قدر الطاقة. والله أسأل أن يجنبني الزلل، فمنه العون، وبه التوفيق، ولله الحمد رب العالمين.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية