شبهات القرأنين حول السنه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه ام القري ، المملکه العربيه السعوديه

المستخلص

فقد امتن الله  على عباده بإنزال الکتب السماوية، واختص هذه الأمة المحمدية بوحيه المبين فجعله هداةً للمهتدين ونوراً يهدي به من اتبع سبيله إلى دار النعيم، وتعهد بحفظه فقال أعز م قائل:   ( ﮗ  ﮘ  ﮙ  ﮚ      ﮛ  ﮜ   ﮝ      ) [الحجر : 9 ] .
ولقد حوى القرآن المجيد الهدى والنور والخير والرحمة والرشاد والإصلاح؛ وذلک بما اشتمل عليه وتضمنه من عقائد سليمة، وشرائع قوية دعا الإسلام إلى التمسک بها.
فالقرآن هو أصل الدين، ومنبع الصراط المستقيم، ومعجزة النبي العظمى.
وامتن الله علينا إلى جانب ذلک بوحيه الآخر ألا وهي السنة المطهرة، فکانت عضداً للقرآن، مبينةً له وموضحة وقاضية لما فيه.
فالقرآن والسنة صنوان من حيث الإتباع؛ ومن جهة التشريع، حيث يقول تعالى في محکم کتابه: ( ﮠ  ﮡ  ﮢ  ﮣ  ﮤ   ﮥ    ﮦ  ﮧﮨ  ) [الحشر: ٧].
وقال تعالى: ( ﯜ  ﯝ  ﯞ   ﯟ      ﯠ  ﯡ  ﯢ  ﯣ  ﯤ    ﯥ  ﯦ  ﯧ      ﯨ  ﯩ  ﯪ  ﯫ   ﯬ  ﯭ  ﯮ  ﯯ   ) [النساء: ٦٥]  ؛وغيرها من آيات الکتاب الحکيم.
 وقد أمرنا المولى –عزّ وجلّ - بإتباع رسوله محمد وطاعته وتعزيره وتوقيره؛ وجعل طاعة الرسول طاعته ، وضمن الهداية لمن أطاعه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية