استرداد الأراضى المقدسة فى ضوء مشروع الأمير الارمينى هايتون 1307م/707هـ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب , جامعة قناة السويس

المستخلص

تُعتبر الحروب الصليبية إحدى حلقات الصراع الاستعمارى بين الشرق والغرب، وجاءت معبرة عن أقصى رد فعل للغرب المسيحى ضد الشرق الاسلامى إبانالعصورالوسطى،وبعد الاستقرار السياسى لبلاد الغرب الاوروبى وسيطرة البابوية على مقدرات الامور بدأت تنفذ المشروع الصليبى الذى يخدم مصالحها فى الغرب والشرق المسيحى على حد سواء،إلى جانب درء الخطر الاسلامى الجديد المتمثل فى المد السلجوقى من جهة الشرق، ولذا کانت الحرکة الصليبية التى حققت أولى حملاتها إنجازًا عسکريًا ترتب عليه تکوين أربع إمارات صليبية بسبب ضعف العالم الاسلامى والصراعات الداخلية فمالت الکفة للجانب الصليبى،وهو الأمر الذى لم يتحقق مع أى من الحملات الصليبية الستة التي تلتها. وبعد فترة بدأ العالم الاسلامى يعد نفسه لصد هذا العدوان فکان بداية هذا الدور على يد عماد الدين زنکى ثم سار على نهجه ابنه نور الدين محمود وکانت تتمة هذا الدور باسترداد بيت المقدس عام 583ه/1187م من الصليبيين على أيدى صلاح الدين الأيوبى، وفشلت الحملات الصليبية من الثالثة حتى السابعة فى تحقيق أى نجاح للصليبيين على حساب الجانب الاسلامىحتى تمکنت القوى الاسلامية فى الشرق الأدنى من القضاء على الکيان الصليبى إبان دولة المماليک الاولى وخروج آخر جندى صليبى من عکا عام 690ه/1291م وطرد بقايا الصليبيين من بلاد الشام 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية