الإجهاض والإسقاط الإراديين في الفقه الإسلامي وآثارهما الطبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية العلوم الإسلامية ,جامعة الأنبار ,قسم الفقه وأصوله

المستخلص

ان الطب نعمة من نعم الله وعلى الانسان ان يستخدمها فيما يرضي الله خدمة للبشرية ، ومنها أن يحدد الحالات التي يجوز فيها شرعا استخدام الطب وخاصة في مجال التجميل الذي أصبح اليوم الشغل الشاغل لشريحة کبيرة من المجتمع وکيف أن بعض الأمهات يسعين للحفاظ على صحتهن حتى وان اضطررن إلى الإجهاض أو الإسقاط ، سواء کان حلالا أو حراماً ، وعلى الطبيب أن لايقدم على فعل قد يضر بالأم أو الجنين ، ومن خلال هذا البحث عرفنا الاسباب وتنوعها المؤدية إلى حالات الإجهاض والإسقاط وکيفية الوقاية منها ،وما على الأم أن تفعله للحفاظ على الجنين وما على الطبيب فعله في کل حالة على أن يکون مايفعله في حدود الشرع ، شريطة أن يکون الطبيب مسلم إلا في حال فقده ، وما هي النصائح التي لابد له من توجيه الأم الحامل إليها وتوعية المجتمع للحفاظ على بيئة سليمة خالية من منغصات الحياة ، وفي البحث تطرقت لما ذهب إليه علماء الفقه القدامى والمعاصرين وما بينوه من آراء تجاه مسألة الإجهاض والإسقاط ومدى حدود الحل والحرمة ، معتمدين بکل ماذهبوا إليه على الأدلة الشرعية التي لا لبس فيها ثم بعد عرض الأدلة رجحت ما أراه راجحا مبتعدا عن الهوى متلمسا حدود الشرع في ذلک ، ثم خرجت في توصيات ونصائح عامة لابد من توجيه المجتمع لها سواء کانت دينية أو اجتماعية عسى أن نصل إلى حياة کريمة في ظل الشرع وحدوده ومن الله التوفيق والسداد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية