البترول في العلاقات السعودية الامريکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد الدراسات الاسيوية , جامعة الزقازيق

المستخلص

بدأت العلاقات الاقتصادية بين المملکة العربية السعودية والولايات المتحدة في يوم 23 فبراير من عام 1930م، وتوثقت أکثر عام 1931م مع بدء التدفق التجاري للنفط السعودي ومنح الملک عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - حق التنقيب عن النفط لشرکة ( ستاندرد أويل) الأمريکية بعقد يستمر 66 عاما وعدّ عام 1932م عامًا مميزًا للمملکة والولايات المتحدة، حيث شهد البلدان حدثين مهمين الأول: توحيد الدولة السعودية تحت مسمى المملکة العربية السعودية، وتوقيع الاتفاقية الدبلوماسية التجارية المؤقتة بين البلدين، والثاني : کسر أمريکا طوق عزلتها عن العالم الخارجي ومساندتها لشرکاتها ولاستثماراتها في الخارج. وجاءت هذه الاتفاقية متزامنة مع الإصلاحات الاقتصادية في المملکة، خاصة النقدية منها، کإبطال بعض المسکوکات الفضية مثل الريال ( السکنو) و(الروبية الجاوية) وعززها اتفاقية التنقيب عن النفط مع الشرکات الأمريکية، ووصفها المحللون بأنها أول معاهدة بين البلدين تخص التمثيل السياسي والقنصلي، والصيانة القضائية، والتجارة والملاحة، بحسب ما ذکرت الدکتورة سميرة سنبل في کتابها عن العلاقات السعودية الأمريکية الذي طبعته دارة الملک عبدالعزيز

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية