العلاقات العلمية بين الهند والسند والبنجاب وبلاد الحجاز في العصر المملوکي(648- 922هـ/1250- 1517م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة طيبة، المدينة المنورة

المستخلص

يعد التاريخ الفکري والعلمي لأي أمة من الأمم عنوان مجدها وعزتها وقوتها، وهذا ما اهتمت به دولة سلاطين المماليک في مصر والشام، فقد شجع سلاطين المماليک العلم والعلماء وأوقفوا عليه الأوقاف واحترموا العلماء، وأنفقوا الأموال في بناء المدارس والزوايا والمساجد والأربطة التي حوت کثيراً من العلماء، والأدباء، والفقهاء، وعلوم الطبيعة، والفلک، والحساب، وقلّدهم في ذلک کل حکام الدول المعاصرة لهم، وخاصة في شبه القارة الهندية التي فتحها المسلمون مبکرًا، وتوالى حکم الدول الإسلامية عليها ودخول الهنود في الإسلام، فأصبحت بلاد الهند مشحونة بالعلماء والفقهاء والمحدثين الذين لقوا تشجيعًا من ملوکهم وسلاطينهم وکانوا هم أيضاً علماء، فرحلوا في طلب العلم وطافوا البلدان، يعلّمون ويتعلمون، ومنها بلاد الحجاز التي شهدت العديد من علماء الهند وملوکهم الذين أقاموا فيها المدارس والأربطة والزوايا حسبة لله تعالى وامتثالاً لقول النبي : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولداً صالح يدعو له)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية