الصمود الأسري في التعامل مع جائحة فيروس کورونا COVID-19 لدى أفراد الأسرة السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم علم النفس-کلية التربية-جامعة القصيم

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن مستويات الصمود الأسري وعملياته لدى الأسرة السعودية، في التعامل مع جائحة انتشار فيروس کورونا COVID-19، بالإضافة إلى الکشف عن الفروق في مستويات الصمود الأسري بين أفراد الأسرة من الآباء والأمهات والأبناء في ظل هذه الجائحة، أو تبعًا لعدد من المتغيرات الديمغرافية (النوع، العمر، مستوى تعليم الوالدين، مستوى الدخل الشهري، وحالة الزواج، وحجم الأسرة). وتکونت العينة من (416) من أفراد الأسرة. واشتملت الأدوات على استمارة البيانات الديمغرافية للأسرة (إعداد الباحثين)، واستبيان والش للصمود الأسري (ترجمة وتعريب الباحثين). وأسفرت النتائج عن: ارتفاع مستويات عمليات الصمود الأسري لدى الأسرة السعودية، مع وجود فروق دالة إحصائيًا بين الآباء والأمهات والأبناء في عاملي الصمود الأسري (الالتزام بالتقاليد الدينية والثقافية) لصالح الأمهات، و(حل المشکلات التعاوني) لصالح الأبناء، مع وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير النوع على جميع عوامل الصمود الأسري لصالح الإناث، ما عدا عوامل (تفهم معنى الشدة أو المحنة، والمرونة، وعمليات التواصل وحل المشکلات)، کما توجد فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير مستوى تعليم الوالدين على الدرجة الکلية لعامل (العمليات التنظيمية للأسرة) بالنسبة لمستوى تعليم الأب والأم، وعاملي (الالتزام بالتقاليد الدينية والثقافية، وتعبئة الموارد الاجتماعية والاقتصادية) بالنسبة لمستوى تعليم الأم لصالح مستوى تعليم "الدراسات العليا"، کما وجدت فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغيري مستوى الدخل الشهري، وحجم الأسرة في عاملي (الالتزام بالتقاليد الدينية والثقافية، وتعبئة المصادر الاجتماعية والاقتصادية) لصالح مستوى الدخل الأعلى، وعدد أفراد الأسرة الأکبر، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا في جميع عوامل الصمود الأسري تعزى لمتغيري الفئة العمرية وحالة الزواج.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية