خلايا الإنصات والدعم النفسي بالمغرب في مواجهة آثار جائحة کورونا کوفيد 19

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة سيدي محمد بن عبد الله-فاس

2 جامعة محمد الخامس-الرباط

المستخلص

يعيش المغرب اليوم، وعلى غرار باقي بلدان المعمور، حالة من القلق والخوف جراء جائحة فيروس کوفيد 19، فرض نمطا جديدا من الحياة، يحد من حرية الأفراد في التنقل وممارسة أنشطتهم الحياتية اليومية العادية،مع ضرورة الالتزام بقواعد وقائية احترازية الوضعيات،کالتباعد الاجتماعي وشروط النظافة الصحية وارتداء الکمامات والامتناع عن التصافح وغيرها. کل هذه السلوکات الجديدة من شأنها أن تتسبب في اضطرابات نفسية تتفاوت في درجة خطورتها بين الأفراد. أمام هذه الوضعية ولأجل مساعدة المواطنين والمواطنات على التکيف مع المستجدات الراهنة الوضع الجديد، تم خلق خلايا الإنصات والدعم النفسي،تضم أساتذة جامعيين متخصصين في علم النفس وفي العلاج النفسي وأطباء، وتهدف إلى مواکبة الحالات المرضية لمساعدتهم على التأقلم الايجابي وتدبير مظاهر الأزمة وضغوطاتها النفسية والاجتماعية بعقلانية ويقظة، من خلال الرفع من مستوى المرونة النفسية للأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة على وجه التخصيص.
هنا تکمن أهمية دراستنا التي تحاول أن تستعرض أهم تجارب خلايا الإنصات و الدعم النفسي  بالمغرب ومدى مساهمتها في تجاوز التداعيات النفسية التي خلفها ولازال يحصدها فيروس کورونا المستجد. خلصت الدراسة إلى فعالية خلايا الدعم النفسي والإنصات على المستوى الوطني في التخفيف من آثار کوفيد 19 وتداعياته النفسية الخطيرة، مع الرفع من القدرات التکيفية لدى المواطنات والمواطنين وحسن تدبير انفعالاتهم السلبية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية